نوقشت في كلية التربية للبنات /جامعة تكريت - قسم التاريخ اليوم الاثنين الموافق ١٩ / ٥ / ٢٠٢٥، وعلى رحاب قاعة المرحوم الأستاذ الدكتور جايد زيدان
رسالة ماجستير للطالبة (ايلاف جبار ابراهيم) والموسومة(مهن الصحابة والتابعين في العصر الاموي ٤١_١٣٢هـ)
خلصت الدراسة التي قدمتها الباحثة الى :-
ظهور الحاجة لمعرفه بعض المهن والصناعات منذ أن وجد الإنسان على ظهر الأرض بدأ بصناعة الآلات البدائية البسيطة التي استخدمها بالصيد من أجل تأمين قوت يومه وكذلك الدفاع عن نفسه من خطر الحيوانات المفترسة ثم بدأ بتطوير تلك الحاجات بسبب الحاجة اليها وتحسين صناعتها ونوعيتها تبعاً لنوع الفريسة وطريقة صيدها ثم انتقل إلى صناعة الحاجات التي تؤمن له سبل العيش الصحيح من المسكن والملبس وأخذت هذه الصناعات تتطور حسب تطور المجتمع.
قسمت هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول:
الفصل الاول بعنوان : أثر السيطرة الاجنبية على جنوبي الجزيرة العربية قبل الاسلام.
الفصل الثاني جاء بعنوان : أثر السيطرة الاجنبية على شمال الجزيرة العربية قبل الاسلام.
اما الفصل الثالث كان بعنوان : أثر السيطرة الاجنبية على مملكتي الحضر والحيرة قبل الاسلام.
هدفت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-
تسليط الضوء على بعض المهن والصناعات التي كانت موجودة في صدر الإسلام بأن المسلمين كانت مهمتهم هي تلقي تعاليم الإسلام من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن ثم نقلها هذه التعليمات إلى أكبر قدر من الناس سواء في الجزيرة العربية أو خارجها وبطرق متعددة.
اهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :-
* إن العصر الأموي عصر ذهبي ازدهر به الإسلام وكان بمثابة نقطة الاتصال بعصر النبوة والخلفاء الراشدين والعصر العباسي وبعده.
* تعود أهمية هذا العصر بكثرة عدد الصحابة والتابعين فيه وساعد هذا على نشر الدين عن طريق الفتوحات.
* كان لوجود الصحابة الكرام وانتشارهم في مختلف أرجاء الدولة الإسلامية الدافع الرئيسي لنهضة علمية واقتصادية وثقافية.
* بلغت أغلب المهن ذروة تطورها وعصرها الذهبي في فتره حكم الدولة الأموية.
* كان للصحابة ومنهم معاوية بن ابي سفيان وغيره اراضي كثيرة إلا أنهم لم يعملوا بها بل وظفوا من يقوم على شؤونها.
تألفت اللجنة من السادة الأفاضل :-
أ.د. باسم صالح نجم ... رئيساً
أ.د. اركان طه عبد ... عضواً
أ. سعدون عبد المنعم جميل ... عضواً
أ.د ممدوح سالم محمد ... عضواً ومشرفاً
وأوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة.
